تشير التقارير الواردة من الصين إلى أن السلطات تواصل تحقيقًا في قضايا مكافحة الاحتكار مع شركة إنفيديا، حيث ثبت تورط شركة صناعة الرقائق الأمريكية في احتكار السوق. وقد أطلقت إدارة الدولة لتنظيم السوق (SAMR) تحقيقًا مع الشركة الأمريكية العملاقة للاشتباه في احتكارها للسوق وممارسة التمييز ضد الشركات الصينية، لا سيما فيما يتعلق باستحواذها عام 2020 على شركة ميلانوكس تكنولوجيز.
وقد أثار التحقيق الجاري مزيدًا من الشكوك حول إيرادات إنفيديا من الصين. وقد صرحت الشركة مؤخرًا في تقرير أنها لن تنشر بيانات مبيعاتها في الصين للأرباع القادمة بسبب حالة عدم اليقين الكبيرة. وفي وقت سابق من هذا العام، أبدى المستثمرون تفاؤلًا كبيرًا إزاء التقارير التي تفيد بمنح شركات التكنولوجيا مثل إنفيديا إذنًا بتصدير منتجات عالية التقنية إلى الصين مقابل ضريبة بنسبة 15% على المبيعات تُضاف إلى الميزانية الفيدرالية للبلاد.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالوقد انخفضت مبيعات إنفيديا في الصين بشكل حاد، من 26% إلى حوالي 17% من إجمالي الإيرادات، بعد فرض قيود التصدير الأمريكية. ومع ذلك، تنبع التحديات الرئيسية الآن من الصين نفسها، بما في ذلك تحقيقات مكافحة الاحتكار الجارية، والسعي نحو إنتاج الرقائق محليًا، كما هو الحال مع علي بابا. انخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 2% في تداولات ما قبل السوق، وتراجع مؤشر ناسداك 100 بنحو 75 نقطة عقب هذا الخبر.
