- لا يزال سعر الفائدة الرسمي عند 3.25%؛ القرار بالإجماع رغم دراسة خفضه بمقدار 25 نقطة أساس.
- مسار التضخم: سيبلغ ذروته عند حوالي 3% في منتصف عام 2025، لينخفض إلى حوالي 2% بحلول أوائل عام 2026.
- من المرجح إجراء تخفيضات إضافية مع انحسار التضخم - اجتماع أغسطس سيكون حاسمًا.
أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) سعر الفائدة الرسمي دون تغيير عند 3.25%، منهيًا بذلك سلسلة من ستة تخفيضات متتالية في أسعار الفائدة. ورأى صانعو السياسات أن وفرة الطاقة الاحتياطية المحلية وضعف الطلب العالمي سيسمحان للتضخم بالعودة إلى هدف 2% بحلول أوائل عام 2026 - على الرغم من أن مؤشر أسعار المستهلك قد يظل قريبًا من أعلى نطاق 1-3% المستهدف حتى منتصف عام 2025. وتساعد أسعار الصادرات المرتفعة والحوافز المالية السابقة على دعم انتعاش تدريجي، على الرغم من أن حالة عدم اليقين الناجمة عن الحرب التجارية وارتفاع العائدات العالمية طويلة الأجل تُلقي بظلالها على التوقعات.
ناقشت لجنة السياسة النقدية خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكنها اختارت بالإجماع الانتظار، مشيرةً إلى الحاجة إلى مزيد من البيانات حول النشاط الاقتصادي والتضخم والتعريفات الجمركية. اتسم البيان بنبرة حذرة: إذا استمر تراجع ضغط التضخم على المدى المتوسط كما هو متوقع، فمن المرجح إجراء المزيد من التيسير، مع تحديد القرار المحتمل التالي في بيان السياسة النقدية الصادر في 20 أغسطس. من المقرر إعادة ضبط ما يقرب من نصف الرهون العقارية القائمة في نيوزيلندا عند أسعار فائدة أقل في النصف الثاني من عام 2025، مما قد يُخفف الأوضاع المالية حتى دون تحرك فوري لسعر الفائدة الرسمي.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالفسرت الأسواق القرار على أنه توقف مؤقت قبل الخفض، مما عزز التوقعات بتباعد أسعار الفائدة مع أستراليا. ارتفع زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار النيوزيلندي من حوالي 1.086 إلى 1.089-1.090، ليصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين، حيث توقع المستثمرون مسار تيسير أسرع من بنك الاحتياطي النيوزيلندي مقارنةً ببنك الاحتياطي الأسترالي. إن تباين مسارات السياسة النقدية، والبيانات الصينية الضعيفة، وتهديدات التعريفات الجمركية المتجددة من الولايات المتحدة، تضع ضغوطاً أكبر على الدولار النيوزيلندي (NZD) مقارنة بالدولار الأسترالي (AUD).