- أعلنت آبل وأمازون عن نتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع.
- ارتفعت أسهم الشركتين في سوق ما بعد ساعات التداول.
- يراهن المستثمرون على أداء قوي لأمازون في الربع الأخير من العام، ويُقدّرون إيرادات الخدمات القوية لشركة آبل.
- أعلنت آبل وأمازون عن نتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع.
- ارتفعت أسهم الشركتين في سوق ما بعد ساعات التداول.
- يراهن المستثمرون على أداء قوي لأمازون في الربع الأخير من العام، ويُقدّرون إيرادات الخدمات القوية لشركة آبل.
أصدرت شركتا Apple وAmazon تقاريرهما الفصلية بعد إغلاق السوق الأمريكية اليوم، ويبدو أن كلتا الشركتين في طريقهما للوصول إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. لعدة أرباع، كان يُنظر إلى أمازون في السوق على أنها متأخرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى رواية تباطؤ نمو الإيرادات في Amazon Web Services مقارنةً بمنافسيها Google Cloud و Microsoft Azure، بالإضافة إلى الحساسية تجاه المستهلك الأمريكي الأكثر حذرًا. ومع ذلك، تتوقع الشركة الآن أن يتسارع نمو مبيعات السحابة إلى 22٪ على أساس سنوي وأفادت برؤية آثار إيجابية من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي.
قفزت القيمة السوقية لشركة أمازون بما يقرب من 240 مليار دولار بعد تقريرها للربع الثالث، مدفوعة بزيادة بنسبة 36٪ على أساس سنوي في الأرباح لكل سهم (EPS) وزيادة بنسبة 13٪ على أساس سنوي في الإيرادات. وعلى أساس ربع سنوي، ارتفعت الأرباح لكل سهم بنسبة 16٪ والإيرادات بنسبة 7٪. بلغ الربح لكل سهم 1.95 دولارًا، متجاوزًا تقديرات وول ستريت البالغة 1.58 دولارًا بأكثر من 25٪. بلغت الإيرادات 180.17 مليار دولار أمريكي، مقارنةً بالتوقعات البالغة 177.82 مليار دولار أمريكي. وبلغ إجمالي مبيعات AWS 33 مليار دولار أمريكي، متجاوزةً توقعات المحللين البالغة 32.39 مليار دولار أمريكي، بينما توقعت الشركة تحقيق إيرادات بقيمة 213 مليار دولار أمريكي للربع التالي، مقارنةً بالتوقعات البالغة 208 مليارات دولار أمريكي. كل هذا كان كافيًا لرفع سعر السهم بنسبة تقارب 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، حيث استعد المستثمرون لربع قوي خلال موسم العطلات.
Apple: صورة متباينة وراء التقلبات الكبيرة
انخفض سهم Apple في البداية بنسبة تقارب 5%، لكنه سرعان ما تعافى، ليغلق مرتفعًا بنحو 3% في تداولات ما بعد السوق. وتوازنت الإشارات الإيجابية مع بعض خيبات الأمل، حيث جاءت المبيعات في الأمريكتين دون التوقعات. على أساس سنوي، ارتفع ربح السهم لشركة Apple بنسبة 13%، وارتفعت الإيرادات بنسبة 8%؛ وعلى أساس ربع سنوي، قفز ربح السهم بنسبة 18%، وارتفعت الإيرادات بنسبة 9%.
أعلنت شركة آبل العملاقة في كوبرتينو عن ربحية للسهم الواحد بلغت 1.85 دولار أمريكي، متجاوزةً التوقعات البالغة 1.77 دولار أمريكي، وإيرادات بلغت 102.47 مليار دولار أمريكي مقارنةً بالتوقعات البالغة 102.19 مليار دولار أمريكي - وهو رقمٌ فاق التوقعات بشكلٍ كبير. ارتفعت إيرادات آيفون بنسبة 6.1% على أساس سنوي لتصل إلى 49 مليار دولار أمريكي. وبلغ إجمالي مبيعات المنتجات 73.72 مليار دولار أمريكي، متجاوزةً التقديرات البالغة 73.49 مليار دولار أمريكي، بينما نما قطاع الخدمات عالي الهامش للشركة - وهو جزءٌ متزايد الأهمية من أعمال آبل - إلى 28.75 مليار دولار أمريكي، متجاوزًا التوقعات البالغة 28.18 مليار دولار أمريكي.
أما إيرادات آيباد، فقد جاءت أقل من التوقعات بقليل، لكن مبيعات ماك فاقت التوقعات. ومع ذلك، أعلنت آبل عن انخفاض بنسبة 4% على أساس سنوي في إيراداتها من الصين، مما يُرجّح فقدانها حصةً سوقيةً لصالح المنافسين المحليين. ومن المحتمل أن تكون الحرب التجارية قد أثرت على معنويات المستهلكين الصينيين، مما دفعهم إلى اختيار العلامات التجارية المحلية بوعي. ومع ذلك، قد يكون هذا سلاحًا ذا حدين، إذ قد يُفضّل المستهلكون الغربيون في أوروبا والأمريكيتين منتجات آبل، مما يُعوّض على الأقل تأثير الصين.
بلغت المبيعات في الصين 14.49 مليار دولار أمريكي، مُقارنةً بالتوقعات البالغة 16.43 مليار دولار أمريكي، بينما انخفضت المبيعات في الأمريكتين إلى 44.19 مليار دولار أمريكي، مُقارنةً بالتوقعات البالغة 44.45 مليار دولار أمريكي. وتجاوزت نفقات التشغيل التوقعات بقليل.
صرّح الرئيس التنفيذي تيم كوك بأنّ انخفاض إيرادات الصين يُعزى إلى قيود العرض، مُضيفًا أنّه لا يستطيع التنبؤ بموعد انحسارها. وتتوقع الشركة عودة النمو في الربع الأول من عام 2026 في الصين، مدفوعةً بمبيعات آيفون. ويُقال إنّ العديد من طُرز آيفون 17 لا تزال تعاني من نقص العرض في تلك السوق. والجدير بالذكر أنّ آبل شهدت زيادةً بنسبة 15% على أساس سنوي في مبيعاتها الأوروبية، ونموًا بنسبة 12% على أساس سنوي في اليابان، ونموًا إجماليًا قويًا في آسيا باستثناء الصين.
مخاوف التقييم: تقرير قوي بسعر مرتفع
على الرغم من التقرير القوي، يبدو تقييم شركة آبل مبالغًا فيه بشكل متزايد. تدفع وول ستريت الآن ما يقارب 40 ضعفًا من الأرباح السنوية لشركة لم يتغير صافي ربح السهم التراكمي لها على مدار الأرباع الأربعة الماضية تقريبًا منذ عام 2021، مما يشير إلى بعض الركود في الربحية. يبدو أن المستثمرين مستعدون ببساطة لدفع مبالغ زائدة مقابل أسهم آبل، تمامًا كما هو الحال مع شغف المستهلكين الدائم بهواتف آيفون الجديدة باهظة الثمن.
في ظل بيئة السوق الحالية، قد يكون هذا الارتفاع في السعر مبررًا بمنتجات آبل الاستثنائية، التي لا يزال العالم يستخدمها وينتظرها بفارغ الصبر. لاستعادة مكانتها في صدارة وول ستريت، قد تحتاج آبل إلى أكثر من مجرد "نتائج قوية". قد تتطلب فئة منتجات جديدة كليًا، أو دمج أنظمة ذكاء اصطناعي متطورة تركز على المستخدم في مجموعتها الحالية. في الوقت الحالي، اختارت وول ستريت عدم الانتظار، ووضعت هذا السيناريو المتفائل في الحسبان مسبقًا. السؤال هو: ربما قبل الأوان؟
إريك سزميد، محلل الأسواق المالية، XTB
التقويم الاقتصادي: الاقتصاد الكلي وخطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في دائرة الضوء (31.10.2025)
حصاد الأسواق (31.10.2025)
حققت شركة أبل مكاسب طفيفة بعد الأرباح 🗽مبيعات الصين أقل من التوقعات
ارتفعت أسهم أمازون بنحو 10% بعد تقرير الأرباح 📈مؤشر US100 يحاول التعافي
 
             
                    
                                            