لا يجب أن تعني حالات الركود الذعر. في الواقع، يمكن أن تتيح فرص دخول استراتيجية للمستثمرين الصبورين. يقدّم هذا الدليل المناسب للمبتدئين أفكارًا استثمارية مقاومة للركود، بما في ذلك القطاعات الدفاعية، وأسهم التوزيعات، والاستراتيجيات طويلة المدى. سواء كنت حذرًا أو فضوليًا، سنرشدك إلى كيفية التعامل مع فترات التراجع وحماية رأس مالك عبر قرارات أكثر ذكاءً.
الركود ليس نهاية الإستثمار – بل هو إختبار له. لا تتحرك الأسواق بالأرقام فقط. يتم تشكيل وجهها من خلال الدورات – من التفاؤل و الخوف، النمو و الإنكماش. الركود هو أحد تلك المراحل المتكررة التي تحدّد وتيرة تاريخ الإقتصاديات. يأتي بهدوء أو مع صدمة مفاجئة، يهز الثقة، يعيد كتابة التنبؤات، و يختبر قناعات كل مستثمر، مبتدئا كان أو خبيراً.
بينما يتم تصوير التقلبات غالباً على أنها فترات من الخسارة و التراجع، يمكن أن تكون أيضاً نوافذ للتحوّل. إعادة ضبط للأسعار و المخاطر. تنشأ الفرص طويلة الأمد بينما تصرخ العناوين بالهلع.
صُمّم هذا المقال لمساعدتك على فهم فترات الكساد – ليس كأحداث مختصرة على المخططات، لكن كفترات حقيقية في العالم أين تضرب بالوظائف، المدخرات، أسعار الأصول، و المشاعر. يستكشف المقال معك ما هو الركود، كيف يؤثّر على الأسواق، و كيف يفكّر المستثمرون المحترفون خلاله مع إستراتيجية واضحة و ليس بالتخمين.
سواء كنت تبدأ رحلة إستثمارك لتوك أو ترغب في تقوية محفظتك المالية ضد الغموض، يجمع هذا الدليل لك المعلومات التاريخية، النصائح العملية، و المبادئ الأبدية للتعامل مع الأسواق الراكدة.
عندما تتجمع الغمامات الإقتصادية، تخسر الأسواق وتيرتها، تنشر العناوين الهلع، و يتجمد العديد من المستثمرين. لكن التاريخ يظهر لنا أنّ التقلبات، بينما هي غير مريحة، إ لا أنها ليست غير مسبوقة. فهي فصول في تاريخ طويل متكرّر، و مثل أي فصل، يحمل العديد من الدروس.
يشرح هذا الدليل ما هو الركود، لماذا هو مهم للمستثمرين، كيف تبني محفظة أكثر أماناً في أوقات الغموض، و ما هي الإستراتيجيات المهنية التي وقفت شامخة أمام العواصف الإقتصادية. هي خريطة طريق ليست للتغلب على الحلقة، لكن للصمود أمامها و فهمها.
أبرز النقاط
الركود هو تباطؤ إقتصادي واسع يتميز بإنخفاض الناتج المحلي الإجمالي GDP، إرتفاع البطالة، و إنخفاض الإنفاق الإستهلاكي.
أسعار الأصول، خاصة الأسهم، تسقط غالباً خلال الركود مع ضعف تطلعات النمو.
تلعب القطاعات الدفاعية و النمو أدواراً بارزة في تسيير المخاطر خلال التقلبات.
تهدف الإستراتيجيات مثل محفظة كل المناخات للتعامل مع أي بيئة إقتصادية.
الإستثمار أثناء الركود يدور حول الحفاظ على رأس المال، الصبر، و الإنضباط – و ليس التخمين.
ما هو الركود؟
الركود هو إنخفاض مستمر في النشاط الإقتصادي، يقاس عادةً بنمو سلبي للناتج المحلي الإجمالي GDP خلال رُبعيْن متتاليين. لكنه أكثر من مجرد نقطة بيانية. هو فترة عندما:
تتباطؤ الأعمال في التوظيف أو تخفض العمالة.
يخفض المستهلك الإنفاق.
يتم تشديد الإئتمان.
تنخفض الثقة.
الركود هو جزء طبيعي من دورة الإقتصاد، يتبع التوسعات و كثيراً ما يؤدي إلى التعافي. يمكن أن يتم تحفيزه عبر أحداث متنوعة – أسواق مشتعلة بإفراط، صدمات خارجية، تسديد نقدي، أو أزمات مالية.
لأن الإستثمار أثناء الركود لا يدور حول ردود الفعل – بل حول التحضير، التأقلم، و الصمود. الكساد في عالم المالية هو مثيل للطقس العاصف – مزعج، مدمّر، و لا يمكن تفاديه نظراً لتذبذبات حلقة العرض و الطلب بالإضافة إلى الخصائص غير المتوقعة للظروف الإقتصادية العالمية.
سيكولوجية حلقات السوق
فهم الأنماط النفسية التي تهيمن على سلوك السوق خلال الركود مهم بنفس قدر تحليل جداول الموازنة. خلال التقلبات، الخوف، التشاؤم، و الغموض كلها تبطل العقلانية.
يختبر المستثمرون بشكل شائع:
الإستسلام (البيع في أسوأ وقت ممكن)
صعود الأمل (يتم ترجمة الإرتداد على أساس أنّه تعافي)
التعب العاطفي (يؤدي إلى الإنسحاب من الأسواق)
كيف تستثمر خلال الركود؟ 5 أشياء يجب أن تعرفها
الأمان المالي يأتي أولاً – لا تستثمر المال الذي قد تحتاجه قريباً.
إلتزم بالنوعية – ركّز على الشركات القوية، و ليس الأسهم التي يقودها الحماس.
التنويع – وازن المخاطر عبر القطاعات و أقسام الأصول.
تجنّب توقيت القاع – من المحتمل أن تخطأه.
حافظ على الإنضباط العاطفي – يعكّر الخوف صفاء الحكم
الإشارات المبكرة للركود: 5 من أبرز المؤشرات التي يجب مراقبتها
رصد الركود مبكراً يشبه التعرّف على السحب السوداء الأولى قبل العاصفة. يمكن أن لا تعلم متى سيهطل المطر، لكن تستطيع التحضر قبل أن يغمر محفظتك.
بينما لا يمكن التنبؤ دائماً بالركود، يعرض التاريخ عدة تلميحات. يعتمد الإقتصاديون، صانعوا السياسات و المستثمرون الخبراء على مجموعة من إشارات التحذير المبكرة – نقاط بيانية تظهر بإستمرار قبل التباطؤ الإقتصادي. فهم هذه الإشارات يمكنه مساعدة المستثمرين في تعديل تعرضهم للمخاطرة، إعادة تقدير تعييناتهم، و تسيير التوقعات قبل وصول الأسوأ. إليك خمسة من أكثر مؤشرات الركود أهمية التي يجب أن تراقبها عن قرب:
1- أرباح ضعيفة للشركات – خاصة من الشركات الرائدة
أحد الإشارات المبكرة أنّ الإقتصاد يتباطؤ هي إنخفاض ملحوظ في أرباح الشركات الكبرى، خاصة من الشركات الحسّاسة للإقتصاد كبيرة رأس المال. لماذا؟ لأن هذه المؤسسات تعمل عالمياً في أغلب الأحيان، و تخدم قاعدة عملاء واسعة، كما تعكس بشكل عام صحة طلب المستهلكين، إستثمارات الأعمال، و سلاسل التوريد.
عندما يصدر العمالقة مثل فيدكس (اللوجستيات)، والمارت أو تارغت (التجزئة)، إنتال (أشباه الموصلات)، أو يو بي أس (النقل الصناعي) تقارير عائدات منخفضة، توجيهات مخفّضة، أو هوامش منخفضة، قد يقترح هذا أنّ المستهلكين ينسحبون و أنّ الأعمال تقوم بتقليص التكاليف. هذه الشركات و التي تشبه "طيور الكناري في منجم الفحم" غالباً ما ينظر إليها كمعايير إقتصادية رائدة.
ما الذي يجب مراقبته:
أرباع متتالية من التخلف عن الأرباح
مراجعات سفلية في التوجيه الإستباقي
إنكماش هامش الربح عبر القطاعات
تباطؤ في مداخيل الإشهار (على سبيل المثال: ميتا، ألفابت)
2- قاعدة "سهم" – إشارة ذكية لسوق العمل
قاعدة "سهم"، التي طورتها الإقتصادية كلوديا سهم، تعد أداة دقيقة بشكل ملحوظ تستعمل في تحديد بداية الركود بالإعتماد على إتجاهات البطالة. تقول القاعدة أنّه عندما يرتفع متوسط ثلاثة أشهر من مستوى البطالة بـ 0.5 نقظة مئوية أو أكثر مقارنة بأخفض نقظة خلال 12 شهر الماضية، فعلى الأرجح أن الركود بدأ بالفعل.
على عكس المؤشرات الأكثر تفاعلاً، تستعمل قاعدة سهم بيانات العمل الواقعية لقياس نقاط التحول الإقتصادية بدقة عالية – و لقد قام بالتنبيه لكل ركود في الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات 1970.
على سبيل المثال: إذا كانت البطالة 3.5% في أخفض نقطة، ثم تتسلق إلى 4.0% لمتوسط ثلاثة أشهر، فإن القاعدة محققة.
منحنى العائد المقلوب هو أحد أكثر المؤشرات تنبؤاً للكساد و أكثرها موثوقية تاريخياً.
تحت الظروف العادية، تعرض السندات طويلة الأمد (مثل سندات الخزانة لـ 10 سنوات) عائدات أعلى من السندات قصيرة الأمد (مثل الأوراق المالية لسنتين)، معوّضة المستثمرين على إقراض المال لمدة أطور. لكن عندما تقوم فوائدُ المدى القصير بتجاوز فوائد المدى الطويل، يعكس هذا توقعات بخفض أسعار الفائدة مستقبلاً – عادةً بسبب تباطؤ النمو.
صفر عمولة للاستثمار في الأسهم والصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)
*0% عمولة لحجم تداول شهري يصل الي 100,000 يورو. سيتم فرض عمولة بنسبة 0.2% على المعاملات التي تزيد عن هذا الحد (الحد الأدنى 10 يورو). قد تنطبق تكلفة تحويل العملات 0.5%.
يعرف هذا بإنقلاب منحنى العائد، و قد سبق هذا تقريباً كل كساد سبق أن حصل في الولايات المتحدة الأمريكية في آخر 50 سنة.
أكثر الإشارات مراقبة: إنتشار أوراق الخزانة لسنتين مقابل 10 سنوات. عندما يصبح هذا الإنتشار سلبياً، تنطق أسواق السندات بالفعل و تقول: المشاكل قادمة.
نصيحة: منحنى العائد المقلوب لا يعني أنّ الركود قادم مباشرة. يمكن أن يتراوح وقت التأخر من 6 أشهر إلى 18 شهراً.
المصدر: أبحاث XTB، بلومبرغ المالية أل بي.
4- إرتفاع طلبات تعويض البطالة – تصدع سوق العمل
بينما تبقى نسبة البطالة مؤشّرا متأخراً، تستطيع طلبات الإعانة الأسبوعية، أن تعرض نظرة فورية سريعة على الضعف الناشئ في سوق العمل. إرتفاع ثابت في الطلبات الإبتدائية لتعويضات البطالة تؤشّر أنّ الأعمال بدأت في خفض الوظائف و قد تختبر إجهاداً مالياً.
حتى الإرتفاعات المتواضعة في طلبات تعويض البطالة عبر أسابيع متعددة يمكن أن يقترح أن الزخم يتحوّل – خاصة عندما يقترن مع الإنخفاضات في التوظيف أو مشاركة القوة العاملة.
إنتبه لـ:
إرتفاع الطلبات الأسبوعية بإستمرار فوق 250 ألف.
إتجاه الطلبات المتواصل نحو أعلى (يعكس البطالة طويلة الأمد)
تسريح العمال الخاص بالقطاعات (مثلاً،التكنولوجيا، العقارات)
تصدر هذه النقاط البيانية عادً كل يوم خميس من طرف وزارة العمل الأمريكية و يمكن أن تمثّل مؤشرات مبكّرة لهدوء إنفاق المستهلك و ثقته.
5- ثقة المستهلك و ضعف الإنفاق في التجزئة
تقريباً دائماً ما يبدأ الركود بتباطؤ في شعور المستهلك. في النهاية، يحتسب إنفاق المستهلك لحوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية. إذا بدأت العائلات بالقلق حول وظائفها، التضخم، أو الدين، يقومون بالإنسحاب – خاصة من الأمور الكمالية مثل السفر، المطاعم، أو بضائع الرفاهية.
تقوم العديد من مصادر البيانات البارزة بتتبع ثقة المستهلك:
مؤشّر مجلس مؤتمر ثقة المستهلك
مؤشّر شعور المستهلك لجامعة ميشيغان
إذا إتجهت الثقة نحو الأسفل لعدة أشهر و و توافقت معها مبيعات تجزئة ضعيفة، فهذا في كثير من الأحيان إشارة للركود. يميل هذا الهبوط للظهور أولاً في إنفاق بطاقات الإئتمان، مبيعات السيارات، و المشتريات المتعلقة بالمنازل.
علامات التنبيه الإضافية:
إرتفاع التخلفات الإئتمانية
تباطؤ نمو التجزئة لسنة بسنة
إنخفاض حاد في التجارة الإلكترونية أو حجم اللوجستيات
أفكار أخيرة
لا يوجد أبداً مقياس منفرد يوفّر توقعاً مثالياً حول الركود – لكن عندما تتوافق مؤشّرات متعددة، تصبح الصورة واضحة أكثر. سوق عمل ضعيف، مستهلكون حذرون، أرباح منخفض، و منحنيات عائد مقلوبة، معاً تشكّل جوقة من الحذر.
بالنسبة للمستثمرين، تعرّف مبكّر يعني وقتاً أكثر لـ:
إعادة تقدير مخاطر المحفظة المالية
تقوية الإحتياطيات النقدية
التحوّل نحو القطاعات الدفاعية
تجنّب القرارات التي تحركها العاطفة
التحضّير و ليس التنبؤ، هو أكبر أصول عند التوجه نحو المياه الإقتصادية الغامضة
الركود مقابل تقييمات الأصول
خلال الكساد، تتعدل التقييمات – و لا تفعل ذلك بلطف. مع مراجعة تقديرات الأرباح بشكل سفلي، تتبعها أسعار الأسهم أيضاً في أغلب الأحيان.
أسهم النمو: مسعّرة على التفاؤل المستقبلي، قد تسقط بشكل أقوى.
أسهم القيمة: خاصة تلك التي في الصناعات الأساسية، قد تبقى ثابتة.
عائدات السندات: تنخفض غالباً مع بحث المستثمرين عن الأمان.
الأصول الحقيقية (مثل الذهب): ترتفع أحياناً مع تذبذب الثقة في العملات الورقية.
لكن التقييمات المنخفضة يمكن أن تعني أيضاً فرصاً مستقبلية – إذا كنت تعرف ما تبحث عنه.
لماذا الركود سلبي بالنسبة للأسهم؟
الأسهم عبارة عن إنعكاس لتوقعات الأرباح. أثناء الكساد:
تسقط أرباح الشركات نظراً لإنخفاض الطلب.
تسريح العمال و التوظيف البطيء يخفض ثقة المستهلك.
يصبح الإقتراض باهضاً أكثر، مما يؤثّر على كل من المستهلكين و الأعمال.
تدهور شعور السوق، مما يرفع الإضطراب.
بينما يكون إتجاه الأسواق على المدى الطويل نحو الأعلى، يعطّل الكساد هذا التسلق، و يصنع غالباً القلق – و فرص شراء محتملة – لأولئك الذين تجهزوا لهذا الوقت.
أسهم الأرباح الموزعة في الكساد: ملاذ آمن أم فخ مخاطر؟
في أغلب الأحيان، ينظر للشركات التي تدفع أرباحاً موزعة كمصدر للأمان أثناء الكساد – لكن ليست كل الأرباح الموزعة متساوية. في هذا المقال قم تحليل:
الفرق بين أسهم الأرباح الموزعة الدفاعية (مثل المرافق العامة، أساسيات المستهلك) و الأسهم عالية العائدات في القطاعات الحلقية.
أهمية نسبة تغطية الأرباح الموزعة، التدفق النقدي الحر، و إستدامة الدفع.
علامات التحذير التي تؤشّر لإمكانية خفض الأرباح الموزعة، حتّى من المؤسسات كبيرة رأس المال.
كيف تصنع محفظة مالية آمنة من الكساد؟
لا يوجد شيء إسمه محفظة مالية مضادة للركود، لكن المحفظة المقاومة للكساد ممكنة.
قم بالتنويع عبر القطاعات: تجنّب التركيز في المجالات الدورية مثل السفر أو التجزئة الكمالية.
إرفع تعرضك للقطاعات الدفاعية: الرعاية الصحية، المرافق العمومية، أو أساسيات المستهلك غالباً ما تبقى ثابتة.
إحتفظ بالإحتياطيات النقدية: تصبح السيولة قوة عند التقلبات.
أضف السندات عالية الجودة أو الإئتمانات الحكومية قصيرة الأمد.
تجنّب الشركات المضاربة أو غير المتربحة، التي تُضرب بقوة في الأسواق الشديدة.
فكّر فيها مثل بناء منزل بعازل جيدّ قبل وصول فصل الشتاء.
ما هي إستراتيجية "كل المناخات"؟
صُممت من طرف المستثمر الأسطوري راي داليو، فهدف محفظة كل المناخات هو الأداء الجيد تحت أي ظروف إقتصادية: التضخم، الإنكماش، النمو، أو الجمود.
الهيكلة النموذجية:
30% أسهم
40% سندات الخزانة طويلة الأمد
15% سندات متوسطة المدة
7.5% ذهب
7.5% سلع
ليست حول الحد الأقصى للعائدات قصيرة الأمد. بل دورها موازنة المخاطر لكي لا تهمين بيئة كلية منفردة على نتائجك.
ما هي الإستثمارات التي قد يتفوق أداؤها خلال الركود؟
بينما لا يوجد ضمانات، يقترح التاريخ أنّ بعض القطاعات و الأصول تميل للتربح بشكل أفضل:
أساسيات المستهلك – يبقى الناس يشترون الغذاء، المنظفات، و ضروريات المنزل.
المرافق العامة – الكهرباء، الماء، و التدفئة يبقى عليها الطلب.
الرعاية الصحية – لا تختفي الإحتياجات الطلبية خلال التقلبات الإقتصادية.
الذهب – ينظر إليه كتخزين للقيمة خلال عدم الإستقرار.
سندات الخزانة الأمريكية – تعتبر ملاذاً آمناً عالمياً.
تركّز هذه الأصول غالباً على الإحتفاظ بالقيمة، وليس المضاربة – و هو تحوّل مهم خلال الكساد.
الأنماط التاريخية: ما الذي يمكننا تعلّمه من الكسادات السابقة؟
يمكن لهذا الفصل أن يرافق القارئين خلال نظرة مقارنة للكسادات الأخيرة:
إنفجار فقاعة الدوت كوم (2000 – 2001)
الأزمة المالية العالمية (2008 – 2009)
صدمة كوفيد 19 (2020)
أبرز 7 نصائح للمستثمرين في حالة الركود
إعرف قطاعاتك – تسقط القطاعات الحلقية بقوة أكبر؛ تتماسك الدفاعية بشكل أفضل.
قم بتقييم جداول موازنة الشركات – تجنّب المؤسسات عالية الديون.
إبحث عن الأرباح المتواصلة – الإضطراب يحب الغموض.
لا تطارد العائدات العالية – بعض الأرباح الموزعة غير مستدامة خلال التقلبات.
فكّر في توسيط الكلفة بالدولار – قم بنشر المخاطر عبر الوقت.
إحذر فخاخ القيمة – الرخيص لا يعني دائماً الفرص.
حافظ على التركيز على المدى الطويل – قد يسقط السوق، لكنه يتعافى أيضاً.
الإستثمار في الركود: كيف تتجنب أكثر الإنحيازات الشائعة؟
1- تجنُب الخسارة
نخاف من الخسائر أكثر مما نتمتع بالأرباح. يؤدي هذا كثيراً إلى البيع تحت الهلع.
الإصلاح: ركّز على الأساسيات طويلة الأمد، و ليس الألم قصير الأمد.
2- إنحياز الحداثة
الإعتقاد بأن الإتجاهات الحديثة (مثل الإنهيار) ستستمر لأجل غير محدود.
الإصلاح: أدرس الدورات السابقة. تسقط الأسواق – و ترتفع مرة أخرى.
3- إنحياز التأكيد
مطالعة الأنباء التي تتوافق مع مخاوفك فقط.
الإصلاح: إبحث عن أوجه موثوقة و متنوعة. إبق مطلعاً، و ليس مغموراً.
4- عقلية القطيع
إتباع الآخرين دون التحليل يمكن أن يؤدي إلى قرارات متأخرة مكلفة.
الإصلاح: إلتزم بخطة. لا تتداول بالإعتماد على العناوين أو عاطفة الحشود.
5- الثقة المفرطة
محاولة توقيت السوق أو التنبؤ بالقاع.
الإصلاح: ركّز على تسيير المخاطر، و ليس نداءات السوق.
5 إستراتيجيات مهنية للكساد إستخدمت من طرف أساطير وول ستريت
1- راي داليو – محفظة كل المناخات
قم بالتنويع عبر البيئات و ليس الأصول. قلّل الإرتباط.
2- وارن بافت – قم بشراء الأعمال الجيدة بتخفيض
إبحث عن الشركات الغنية بالنقد، المحمية بخندق إقتصادي و إنتظر بصبر.
3- بيتر لينش – "إعرف ما تمتلكه"
إستثمر في شركات تفهمها مع نمو مستدام و تسيير جيد.
4- هاورد ماركس – شدّد على التحكم بالمخاطر
ركّز على نوعية الإئتمان و التقييم. تجنّب المضاربة.
5- بنجامين غراهام – القيمة أولاً
إستعمل المقاييس الملموسة و قواعد منضبطة لهامش الأمان.
حقائق مثيرة للإهتمام حول الإستثمار أثناء الكساد
متوسط الركود في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي عشرة أشهر.
تصل الأسواق للقاع غالباً قبل نهاية الركود.
إكتسب الذهب أكثر من 25% خلال كساد 2001.
كانت المرافق العامة ضمن أبرز المتفوقين أداءً خلال 2008.
كان إنهيار كوفيد 19 أسرع سوق هابط في تاريخ السوق.
تتفوق الأسهم الدافعة للأرباح الموزعة غالباً خلال التقلبات.
نشأت إستراتيجية راي دالية من دراسة قرون من البيانات المالية.
يوفّر النقد الخيارات – المرونة للتصرف عندما لا يستطيع الآخرون.
كثيراً ما يجلب الكساد الإبتكار فكّر في إير بي أن بي، أوبر، و واتساب.
تكلّف الأخطاء السلوكية أكثر من تقلبات السوق على المدى الطويل.
نبذة تاريخية و أهم المحطات
1929 – 1933: الكساد الكبير.
1973 – 1975: صدمة النفط و جمود التضخم.
2001: إنهيار الدوت كوم و إعادة الضبط.
2008 – 2009: الأزمة المالية العالمية.
2020: كساد كوفيد 19 – أسرع إنهيار مسجّل.
ملخّص
الإستثمار خلال الكساد ليس حول المراهنة على القاع أو مطاردة الإرتداد – بل حول فهم الدورات، تسيير المخاطر، و المحافظة على الإنضباط عندما يظهر المستقبل غامضاً. يمكن أن يجعلك الركود تحس بالضياع، خاصة بالنسبة للمستثمرين الجدد، لكن مع النظرة الصحيحة، يمكنهم أيضاً إظهار قواهم المختبئة: القطاعات المقاومة، الأصول منخفضة القيمة، و القوة الأبدية للتفكير على المدى الطويل.
عبر هذا الدليل، إستكشفنا ما الذي يتسبب بالكساد، كيف تتفاعل الأسواق عادةً، و ما هي الإستراتيجيات المهنية التي تستعملها لتجاوز العاصفة. أبرز المحاور الظاهرة:
التنويع مهم أكثر من أي وقت مضى.
التحكم العاطفي مهم كأهمية التحليل المالي.
تميل القطاعات الدفاعية و أصول النوعية للبروز.
السيولة ليست ضعفاً – بل غرفة تنفس إستراتيجية.
لم يتفوّق الأساطير مثل راي داليو و وارن بافت خلال الكساد عبر توقع النتائج. فعلوها عبر التحضير المسبق، التركيز على الأساسيات، و الإلتزام بقاعدة عمل منضبطة.
إذا كانت هناك خلاصة واحدة من إستثمار الكساد، فهي هذه: الهدف ليس تجنب العاصفة – بل الإبحار عبرها بصفاء، توازن، و خطة.
الأسئلة الشائعة FAQ
افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي
يعرّف الركود بصفة عامة على أنّه نمو سلبي للناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين، لكنه أكثر من ذلك. فهو يتضمن تباطؤا واسعاً في النشاط الإقتصادي، و يتضمن خسارة الوظائف، سقوط الإنتاج الصناعي، و إنخفاض الإنفاق الإستهلاكي. فهو يؤشّر إلى فترة إنكماش في الدورة الإقتصادية.
لا. يختلف الركود في السبب، العمق، و المدة. بعضها تحفّزه الأزمات المالية (2008)، و أخرى صدمات خارجية (جائحة 2020)، أو عبر سياسات البنك المركزي الهادفة للتحكم في التضخم. يتطلب كل واحد عدسة مختلفة لتحليله.
تعكس الأسهم التوقعات. عندما تتوقع الشركات أرباحاً و نمواً منخفضين، أو عندما يرتفع الغموض، يقوم المستثمرون بإعادة تسعير الأصول. يرتفع تجنب المخاطرة و حتى أقوى الشركات يمكن أن تشاهد تقييماتها تسقط، مؤقتاً.
يعرّف السوق الهابط عادةً بإنخفاض في السوق بـ 20% أو أكثر من أحدث ذروة. الركود هو مصطلح إقتصادي، يركّز على الإقتصاد الأوسع. كثيراً ما يحدث الإثنان معاً، لكن ليس دائماً.
ليس بالضرورة. يمكن للركود أن يعرض بعض أفضل الفرص طويلة الأمد. بدلاً من الإنسحاب، يقوم العديد من المستثمرين بإعادة موازنة محافظهم، زيادة الإحتياطيات النقدية، أو التحول نحو القطاعات الدفاعية. تجنب البيع تحت الهلع – فهو يحجز الخسائر.
نعم، بتحفظ. يمنحك النقد رأس مال إختياري للإستثمار عندما تتحسن التقييمات. بينما لا يولّد العائدات، فهو يمنحك الإستقرار و المرونة – كلاهما ذو قيمة خلال الإضطراب العالي.
أساسيات المستهلك، المرافق العمومية، و الرعاية الصحية تميل كلها للأداء بشكل أفضل لأن الطلب على هذه الأساسيات يبقى ثابتاً. هذه المجالات أقل حساسية للدورات الإقتصادية.
نعم – لكن ذلك يأتي في غالب الأحيان مع الوقت و الإنضباط. نادراً ما تكون الأرباح فورية. يشتري العديد من المستثمرين الناجحين أصول النوعية خلال التقلبات و يحتفظون بها لسنوات.
فخ القيمة هو سهم يظهر رخيصاً بالإعتماد على المقاييس مثل معدّل الأرباح للسعر P/E لكن لديه أساسيات ضعيفة أو مخاطر إنخفاض طويل الأمد. أثناء الركود، من الصعب رصد هذه الفخاخ لأن العديد من الأسعار تنخفض – لكن لا تتعافي كلها.
غالباً، نعم. لدى الأسواق نظرة إستباقية. قد تبدأ الأسهم بالتعافي قبل أن تظهر البيانات الإقتصادية تحسناً، مما يجعل من الصعب توقيت إعادة دخولك. لهذا يمكن للإستثمار المستمر أن يكون فعّالاً، حتّى خلال التقلبات.
إفهم أنّ الإضطراب أمر عادي. تجنّب تفقد محفظتك المالية بشكل يومي. إلتزم بخطتك طويلة الأمد، و ذكر نفسك أنّ دورات السوق أمر عادي. الإنضباط، و ليس التوقيت، هو ما يبني الثروة عبر الزمن.
تستخدم هذه الصفحة ملفات تعريف الارتباط. ملفات تعريف الارتباط هي ملفات مخزنة في متصفحك وتستخدمها معظم مواقع الويب للمساعدة في تخصيص تجربة الويب الخاصة بك. لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على Privacy Policy
تستخدم هذه الصفحة ملفات تعريف الارتباط. ملفات تعريف الارتباط هي ملفات مخزنة في متصفحك وتستخدمها معظم مواقع الويب للمساعدة في تخصيص تجربة الويب الخاصة بك. لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على Privacy Policy
الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات
نستخدم ملفات تعريف الارتباط
بالنقر فوق "قبول الكل" ، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتعزيز التنقل في الموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.
تحتوي هذه المجموعة على ملفات تعريف الارتباط الضرورية لعمل مواقعنا الإلكترونية. يشاركون في وظائف مثل تفضيلات اللغة أو توزيع حركة المرور أو الحفاظ على جلسة المستخدم. لا يمكن تعطيلها.
اسم ملف تعريف الارتباط
وصف
SERVERID
userBranchSymbol
وقت انتهاء الصلاحية:
1 يوم
adobe_unique_id
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
SESSID
وقت انتهاء الصلاحية:
1 يوم
__hssc
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
__cf_bm
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
intercom-id-iojaybix
وقت انتهاء الصلاحية:
270 يوم
intercom-session-iojaybix
وقت انتهاء الصلاحية:
6 يوم
xtbCookiesSettings
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
countryIsoCode
TS5b68a4e1027
xtbLanguageSettings
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
userPreviousBranchSymbol
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
intercom-device-id-iojaybix
وقت انتهاء الصلاحية:
270 يوم
__hssrc
_cfuvid
test_cookie
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
نحن نستخدم الأدوات التي تتيح لنا تحليل استخدام صفحتنا. تتيح لنا هذه البيانات تحسين تجربة المستخدم لخدمة الويب الخاصة بنا.
اسم ملف تعريف الارتباط
وصف
_gid
وقت انتهاء الصلاحية:
1 يوم
_gat_UA-126716395-1
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
_gat_UA-121192761-1
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
_ga_CBPL72L2EC
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
_ga
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
AnalyticsSyncHistory
وقت انتهاء الصلاحية:
29 يوم
__hstc
وقت انتهاء الصلاحية:
179 يوم
__hssrc
_vwo_uuid_v2
وقت انتهاء الصلاحية:
365 يوم
_ga_TC79BEJ20L
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
_vwo_uuid
وقت انتهاء الصلاحية:
365 يوم
_vwo_ds
وقت انتهاء الصلاحية:
29 يوم
_vwo_sn
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
_vis_opt_s
وقت انتهاء الصلاحية:
99 يوم
_vis_opt_test_cookie
_gcl_au
وقت انتهاء الصلاحية:
89 يوم
تستخدم هذه المجموعة من ملفات تعريف الارتباط لعرض إعلانات الموضوعات التي تهتم بها. كما يتيح لنا مراقبة أنشطتنا التسويقية ، وتساعد على قياس أداء إعلاناتنا.
اسم ملف تعريف الارتباط
وصف
MUID
وقت انتهاء الصلاحية:
389 يوم
_omappvp
وقت انتهاء الصلاحية:
3998 يوم
_omappvs
وقت انتهاء الصلاحية:
1 ساعة
_uetsid
وقت انتهاء الصلاحية:
1 يوم
_uetvid
وقت انتهاء الصلاحية:
389 يوم
_fbp
وقت انتهاء الصلاحية:
89 يوم
fr
وقت انتهاء الصلاحية:
89 يوم
lang
hubspotutk
وقت انتهاء الصلاحية:
179 يوم
li_sugr
وقت انتهاء الصلاحية:
89 يوم
_ttp
وقت انتهاء الصلاحية:
389 يوم
_tt_enable_cookie
وقت انتهاء الصلاحية:
389 يوم
MSPTC
وقت انتهاء الصلاحية:
389 يوم
guest_id_marketing
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
guest_id_ads
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
personalization_id
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
guest_id
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
muc_ads
وقت انتهاء الصلاحية:
729 يوم
_rdt_uuid
وقت انتهاء الصلاحية:
89 يوم
تخزن ملفات تعريف الارتباط من هذه المجموعة تفضيلاتك التي قدمتها أثناء استخدام الموقع ، بحيث تكون موجودة بالفعل هنا عند زيارة الصفحة بعد مرور بعض الوقت.
اسم ملف تعريف الارتباط
وصف
UserMatchHistory
وقت انتهاء الصلاحية:
29 يوم
bcookie
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
lidc
وقت انتهاء الصلاحية:
1 يوم
lang
bscookie
وقت انتهاء الصلاحية:
364 يوم
li_gc
وقت انتهاء الصلاحية:
179 يوم
تستخدم هذه الصفحة ملفات تعريف الارتباط. ملفات تعريف الارتباط هي ملفات مخزنة في متصفحك وتستخدمها معظم مواقع الويب للمساعدة في تخصيص تجربة الويب الخاصة بك. لمزيد من المعلومات ، راجع موقعنا Privacy Policy يمكنك إدارة ملفات تعريف الارتباط بالنقر فوق "الإعدادات". إذا كنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، فانقر فوق "قبول الكل.
تغيير المنطقة واللغة
خدماتنا غير متوفرة في هذا البلد. يرجى اختيار بلد آخر.